رسائل امتنان من غزة إلى القاهرة.. الفلسطينيون يشكرون الرئيس السيسي: “وقف معنا ورفض تهجيرنا”

خلال احتفالية «وطن السلام» التي جسدت معاني الإنسانية ووحدة المصير العربي، كانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة، لتؤكد أن مصر لا تزال قلب العروبة النابض ومدافعة صادقة عن الحق الفلسطيني. فقد شارك في الاحتفالية عدد من الأطفال وأهالي غزة، بينما عُرض فيلم تسجيلي مؤثر وثّق معاناة الفلسطينيين تحت نيران الحرب، وكيف تمسكت الدولة المصرية بدعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها القاطع لمخططات التهجير.
وعقب الاحتفالية، وجّه الفلسطينيون رسائل شكر وامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي تقديرًا لمواقفه الثابتة وجهوده العظيمة في دعم قضيتهم والدفاع عن حقهم في البقاء على أرضهم.
قال الصحفي الفلسطيني هاني الشاعر: «احنا الفلسطينيين بنشيد بالدور المصري، الرئاسي والحكومي والشعبي، اللي وقف معنا من أول لحظة في الحرب على غزة وحتى نهايتها، وبدخول المساعدات واستمرار الدعم».
وأضاف الشاعر مؤكدًا: «كلنا شُفنا الرئيس عبدالفتاح السيسي رافض فكرة تهجير سكان غزة، ومازال رافضها، وبنشكره على وقوفه معنا في أصعب الظروف، وعلى استضافة آلاف الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر».
ومن جانبه، وجّه الفلسطيني يوسف مهنا رسالة مؤثرة للرئيس السيسي قال فيها: «شكرا للرئيس السيسي على كل إشي عمله معنا إحنا الفلسطينيين، شكرا على وقوفه معانا، وشكرا على جهوده اللي عملها عشان نوقف إطلاق النار في غزة».
واختتم مهنا حديثه مشيرًا إلى أن حضور فلسطين في احتفالية «وطن السلام» أدخله في حالة من الفرح والفخر، قائلًا: «لما شفنا فلسطين حاضرة في الاحتفالية، حسّينا إن مصر فعلاً شايفانا وواقفِة معنا من القلب».
وهكذا جاءت احتفالية وطن السلام تجسيدًا جديدًا لموقف مصر الثابت، ورسالة للعالم بأن القدس وفلسطين تظلان في وجدان المصريين قيادةً وشعبًا، وأن السلام لن يتحقق إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها.






